طَعم الظُلم
أحبَّ والد كسرى ملك الفرس أن يعلّم ابنه ويهذّبه، فأحضر له المعلّمين والمؤدّبين. وكانوا يعاملونه برقّةٍ ولطفٍ خوفًا من أن يُسيء إليهم عندما يكبر.
غير أنّ معلّمًا منهم كان شديدًا عليه، حتّى أنّه ضربه في أحد الأيّام بدون ذنبٍ فحقد عليه كِسرى. وعند تسلُّمه الملك أحضره أمامه وسأله عن سبب ما فعله فأجابه المُعلّمُ:
- ضربتك ظُلمًا لتعرف مرارة الظُلم، فلا تظلم أحدًا من رعيّتك.
يوسف س. نويهض